قال الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها خالد اوسو بأن "الزراعات الموجودة حالياً في منبج وريفها والمحاذية لنهر الفرات، وخلال السنة الماضية وهذه السنة يعاني اصحابها الفلاحين من نقص مياه نهر الفرات وذلك بسبب قطع المياه من قبل الاحتلال التركي والذي له تأثيرات كبيرة على المزارعين".
وأضاف "انخفض منسوب المياه بشكل كبير جداً ووالتي أدت الى تكاليف تكاليف باهضه على الفلاحين بالنسبة لاستجرار مياه نهر الفرات، وهناك أكثر من 30 قرية محاذية لنهر الفرات فأصبحت المسافات بعيدة عن الفلاحين".
وتابع "كانت مساحات أكبر من هذه المساحات الحالية تزرع بالقمح المروي سواءً من الخضار الصيفية والتشرينية والسمسم، فانخفضت المساحات وبعض الأراضي خرجت عن الخدمة".
وتابع "ذلك بسبب حبس مياه نهر الفرات من قبل الاحتلال التركي، بعض الأراضي أصبحت تبعد 4 كيلو متر عن نهر الفرات".
وأوضح اوسو "كما نعلم بعد المسافة تؤثر على الفلاح وتحتاج إلى محرك استطاعة أكبر فكله كان له تأثيرعلى كافة الفلاحين".
وناشد الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها خالد اوسو الدول الراعية للسلام باتخاذ موقف ضد ممارسات الدولة التركية بسبب انتهاكاتها اللاإنسانية بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا وقطعها للمياه عن سوريا والعراق وهذا الشيء له تأثير كبير على الفلاحين والمزارعين".
ومن جانبه قال الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي" جاءت هذه الانتهاكات عندما فشل في هذه المناطق، حاول بشتى الوسائل قطع المياه ضد شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريا".
وتابع "أخص بالذكر نهر الفرات والأنهار الثانية الموجودة، والتي تصب في مناطق سوريا عامةً وشمال وشرق سوريا خاصةً، وسط صمتً دولي أمام تلك الانتهاكات".
وتابع"هذه الانتهاكات جاءت عندما فشل في المجالات السياسية والعسكرية بصمود اهلنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا،
وأكد "شعبنا يقاوم عبر الأزمان والتاريخ وله تاريخٌ كبيرٌ وهو صامد دائماً أمام الاحتلالات بشكل عام، وبالأخص الاحتلال التركي، نناشد الدول الضامنة والأمم المتحدة والجامعة العربية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية ضد شعبنا وأهلنا".